امتنعتُ عن كل الكلمات ، ووقفت حائرةً عن كل تفسير لمايجري لي ، وأنا أسرح شعري
او أمسحَ عن جفوني آثار النعاسِ ، أو أبدل ثيابي لأنطلقَ إلى حاجياتي .
اعذرني ...سأسألك مرتابة هل تصلك موجات قلقي ..؟
هل أخبركَ قلبك عن شيء... ؟
هل أنت على حالي هذه .. ؟
أعتقد أنني لست في معزل عنك . حتى ولو فصلَ بيننا البعد .
تعال ...تعال ...فقد أنضج البعد شوقي ، ولونَ السهاد عيني ، وترك القلقَ بقاياه على حركتي وتنقلي .
أستعذب هذه الحال لأنني أدرك هذا يدل على أن أحاسيسي غير متناثرة في زوايا الإهمال وأنا قلبي سليم فيقذف خارجه صورتك التي تملي عليه نبضه ، وأنني مازلت أعرف الجهة التي أتجه إليها حتى ولو كساها الضباب .
إن لم تأتِ فسأحمل فستاني مظلةً تحميني من القيظ .
وكفى بهمساتك دليلا" يقيني شر الضياع قبل أن أفاجئك بالوصول .
أقول لك شيئا" ...لا تغسل وجهك َ فقد خبأتُ دموعي لأمسح بها بأعلى مُحياك من آثار كل ما حولك َ .وسألقي إليك َ برأسي على وسادة صدقك لتستخرج من بين جفنيَّ
رسالة .....الوفاء
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
آخر تعديل على الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2018